اشكاليّات التواصل في الوسط المدرسي

                              

1-   تعريف التواصل:

     التعريف من الناحية البيداغوجيّة: هي علاقة ثنائيّة بين المرسل والمتقبّل في وضعيّة بيداغوجيّة.

    التعريف المتّفق عليه للتواصل: هو القدرة على فهم الغير أو الآخر دون تأويل و أن نتقبّله دون الحكم لا له

   و لا عليه

2-   العناصر الأساسيّة للتواصل:

كلّ اتّصال يستوجب6 عناصر أساسيّة:

.       مرسل أو متكلّم émetteur ou locuteur                                 
·      نصّ أو رسالة                   énoncé ou message                                      
·      متقبّل ( المستمع ) récepteur ou interlocuteur                   
·      مؤشّر ( رمز )                                     code                                                     
·      تداخلات أو تقاطعات ( تفاعلات )interférence                         
·      إرجاع الفعل ( أو تغذية راجعة )                        rétroaction                               

                                

3-   طرق التواصل اللغوي:

أربعة طرائق: - الإنصات  و القراءة      2modes passifs:écouter et lire                    

                     - الكتابة        2 modes actifs : écrire et parler             و المحادثة  

   4- دور الاتّصال في الحقل التربوي:

     نحتاج دوما إلى القدرة على التواصل كي نفهم و نتفادى التضارب و سوء الفهم (quiproquos) و هنا يتجلّى الدور الرئيسي للمدرسة تجاه هذا الهدف فهي مطالبة بخلق مناخ ووضعيّات بيداغوجيّة ملائمة للتواصل.

5-   عوائق التواصل:

*      قصور ذهني إدراكي: مثل الصعوبات في القراءة، في التعبير الكتابي، في التعبير الشفوي، في المهارات الاجتماعيّة.........

*     عدم إتقان المرسل لمهارات الاتّصال الأساسيّة: وهي التحدّث بلباقة و طلاقة و وضوح ومهارة الكتابة    واستخدام الوسائل التعليميّة بشكل جيّد و كذلك مهارة إثارة التفاعل الصفّي وطرح الأسئلة ..........................
*     عدم إتقان المتقبّل للغة التواصل:مثال ابتداء من الأولى ثانوي تدرّس كلّ العلوم التقنيّة والرياضيّات

و الفيزياء باللغة الفرنسيّة و كثير من التلاميذ يشكون ضعفا في مادّة الفرنسيّة.

*     التشويش: هي تلك المؤثّرات الخارجيّة غير المطلوبة التي ليس لها علاقة بموضوع الرسالة و التي من شأنها أن تعرقل عمليّة الاتّصال و تؤثّر سلبا في وضوح الرسالة و حسن استقبالها من قبل الطرف المتقبّل. التشويش ممكن كذلك أن يحصل بسبب التشتيت الذهني وتشتيت الانتباه و الفكر الذي يحدث لدى الأفراد في أوقات متفاوتة ممّا يؤدّي إلى ضياع المعنى المقصود و تغييره الأمر الذي يؤدّي إلى عدم التماثل في الأفكار عند المرسل والمتقبّل و هذا بدوره يؤدّي إلى فقدان التواصل لفاعليّته.

*      مجال الاتّصال: يشمل طرفي الزمان و المكان اللذين يتمّ فيهما التواصل. فضيق الحجرة الدراسيّة و ضعف التهوئة و المقاعد و لون الحجرة كلّ ذلك له أثر سلبي على عمليّة التواصل.

*     الاستعداد:إذا كان للمتقبّل فكرة مسبّقة عن موضوع الاتّصال أو عن المرسل فانّ هذه الفكرة ستؤثّر على درجة استعداده لتلقّي الرسالة. كذلك فانّ على المرسل محاولة زيادة درجة الاستعداد لدى المتقبّل بالتشويق.

*     المواقف الطارئة: من هذه المواقف ما يتعلّق بالمرسل أو المتقبّل كالمرض مثلا أو حدوث حركة مفتعلة من أحد التلاميذ أو حدوث انقطاع كهربائي..............

*     طول البرنامج ( بطريقة غير مباشرة )